الأحد، 2 يونيو 2013

اليوم .. موعد رحيل قلبي .. !



اليوم دقت أجراس الرحيل



ها انا اليوم راحل عنك .. كما كنتي تتمنين … رحيل لارجعة لي فيه … سأرحل وأتركك لإختيارك ..



لا اعلم من سيذرف الدموع أكثر على الرحيل والفرقى , لكن ليس هناك دمعاً كدمعي .. 
وليس هناك قلباً كقلبي .. وليس هناك حباً كحبي


فهل يا تُرى ستذرفي أنتي دمعة على رحيلي بهذا اليوم ؟؟


..........


اليوم تموت كلماتي .. وتتبعثر أوراقي .. وتنسكب دمعاتي .. وتتلاحق عَبراتي .. وتتوقف عِباراتي .. وتنطفئ شمعاتي .. وتزداد أهاتي ..

اليوم سأترك قلمي وحيدا ..بعد أن كنتي من يغذي حبره .. و من يرسم سير خطه !

اليوم سأتوسد وسادة مليئة بالدموع .. مليئة الذكريات .. مليئة بالحزن والألم لفراقك ..
 لكن أتمنى أن لايملئها الوقت ندماً على حبك !!

اليوم يوم إنكسار لقلبي .. وتبخر لأحلامي


 فـ يا لضيق الفضاء ويا لألم القضاء ..


ها قـد بدأ الحداد على فراقك .. و سيبقى العمر كله حداداً مفجوعا بقلبك القاسي .. 


.......


هل يا ترى ستبكيني بدمعة و تلبسي السواد لحدادي؟ 
 فـ بالأمس كنت معك واليوم لن أكون ..

بعد المسير وقطع كل تلك المسافات مع قلبك  .. سأرحل
سأرحل .. وحيد كما كنت وحيد انتظرك

سأرحل بعد كل هذه السعاده يجوار قلبك .. بعد كل هذا الدفئ مع طيف حضنك .. بعد كل هذا الحنان على أنفاس صدرك .. سأرحل لأحفظ لك حق البقاء

سأرحل 

........


لكن .. قبل الرحيل .. لي رجاء أخير .. وأمل وحيد

اذا قُدر لطيفي في يومٍ أن يلوح أمامك .. ومرت عليكِ صورتي .. وتذكرتي نبرات صوتي 

فـ رجائي أن لاتعبسي بوجهك ! فقط تذكري بأني أحبك وسأظل أحبك

...........

مودعتي .. هلَا أخبرتي السماء عن وداعنا .. والنجوم عن حبنا .. والقمر عن أحاديثنا .. والليل عن سمرنا .. والفجر عن أُنسنا .. والصباح عن يومنا.. والبحر  عن إفتراقنا..

وقولي لهم .. بهذه الكلمات ودعته .. وبهذه الأحرف حبه قابلته .. وبهذه القسوة .. قلبه إغتلته

فربما كانوا أشدّ حزنا منك عليّ …

..........

في ما مضى .. كنت لذتي , وسعادتي , وعطري وإبتسامتي وكل جميل يسرني في هذه الحياة 
قلبي كان ينتظر إقبالك… ينتظر شغفك… ينتظر وفاءك… ينتظر قدومك

لكن .. لعلك تدركي حرارة دموعي حين الوداع عندما تودعي حبيباً لتحرمك الدنيا منه مثلما الدنيا حرمتني منك



الآن .. لا تحاولي الحزن .. فلم يبق للحزن مكان

سأذهب .. فـاليوم موعد رحيل قلبي .. !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق