الثلاثاء، 25 يونيو 2013

درسٌ أحمق ( 2)



لا زالت تذكر تلك اللحظات البائسة التي قظتها في أول ليلة من ليالي الشقاء ,
تسرح بخيالها قليلاً .. تتسائل "ماذا لو بقيت تحت سلطة ذلك الذكر الى اليوم , كيف سيكون حالي"



تفتح سراديب ذاكرتها .. تتجول في أروقتها .. و تقلب أرشيفها .. و تتأمل جدرانها و أزقتها ..!


تتأمل تلك القصص والمآسي التي كانت تسمعها كثيراً , وتقرأ عنها كثيراً

وكيف يصمت عنها المجتمع ولا يلقي لها بالاً , فالطرف الأضغف فيها "انثى" والطرف الأقوى فيها "ذكر"



فلانه .. يضربها ذلك الذكر الذي تزوجت به , ويدمي جسدها ضرباً .. وقلبها ألماً 

تعاني منه الأمرين .. فقط لأنها تريد لفتياتها أن يعيشوا في كنف ذكر , ففي بلاد الذكور , لا تستطيع الأنثى العيش بلا ذكر !


وكأن الحياة اُختزلت في شاربه المفتول ؟




فلانة أخرى .. رضت أن تعيش مع زوج لا يفارق الكأس يده , ولا يترفع عن الوقوع في حول الساقطات وممن أرخصن أنفسهن لأجل لذة عابرة !

تتقبل كل تلك الأشواك .. فقط كي لا يجُزّها منشار المجتمع ولا تلوكها ألسن المتطفلات , فالنظرات والهمسات واللمزات لا تكاد تفارق محيط المكان الذي تتواجد به .. نعم فذلك هو حال كل ( مُطلقة ) !


 

أما صاحبتنا .. فأبت أن تكون تلك الجارية عند ذلك الأبله , الذي خُيل إليه أنه سيد !

 
فـ راح يستعبدها !

أبت أن تكون قصة مكررة على هامش مجتمع يغلب عليه المرض ..

و بدئت بخط مسيرها ..


 
..................

دائماً ما كانت تضعف " مشاعل " حين تحاصرها الأعين , وتنهشها الألسن , وتجرفها الهمزات واللمزات !


لكن سرعان ما تعود قوية صامدة حين تتذكر أن الحياة لم تخلق لأجل ذكر 
و أن المجتمع المريض يجب أن يعالج ممن أكتوو بناره , لا أن يُقابل تلك الأمراض بالصمت أو الإستسلام لها لتسري في أجساد المستهدفين لتفتك بهم ..



ففي هذه المجتمعات السقيمة , تتكاثر النباتات الضارة وربما السامة .. ومتى ما إستسلمنا للعيش بوسط تلك النباتات , فليس لنا من الموت بُد ..


.......


نهضت مشاعل وإقتلعت اول نبتة خبيثة , ومن ذلك الوقت .. لم تعد تؤرقها نظرات الحمقى حولها ..


بل كانت تنظر اليهم بثقة , وحين وتخاطب نفسها قائلة " بعض الحمقى يعتقدون أنني مسكينة لأني لا أعيش في كنف ذكر سوى أبي , ولا يعلموا بانني تحررت من عبودية ذلك الذكر , فإن كان ولا بد , فلن اعيش سوى مع رجل بمقدار حبي لأبي .. لكن هل ساختار .. أم سأساق كما جرى من قبل ! "



اليوم .. أصبحت أقل ألماً على ما فات .. ففي المستقبل لها أمنيات , تتجلى كلما نظرت في وجه طفلتها الصبوح ..




تخاطب أبنتها بصمت " صغيرتي .. كم أحبك .. كم أنا ممتنة لله الذي وهبني إياك , أنتي من يساعدني على البقاء , على الضحك , على التفاؤل .. على الحياة ..




صغيرتي .. صحيح أنني لم أستطع تحقيق جزء يسير من حلمي في السابق , لكني سأحقق كل أحلامي في المستقبل , وساحقق كل أحلامي فيك .. يا أملي في الحياة ..


صغيرتي .. لن أرمي بك في أحضان الحمقى كي تتفيئي ضلالهم , فقط لأنهم ذكور !

بل أنتي من يختار ذلك الرجل الذي يشاطرها الحياة , والأمل , الحب , والألم أيضاً


أتعلمي يا صغيرتي .. كُلما قست علي الحياة .. تأملت في وجهك النقي , و ضحكاتك البريئة , وشقاوتك المتجددة .. وسرعان ما تعود لي تلك الحياة ..

لما لا .. وأنا أراني فيك ..



صغيرتي .. أنا تحررت من قيود الحمقى لأجلك , وثم نفسي ..
 أو بعد هذا أتوقف لأجل ذكرى ماضٍ قاتم , أو حاضرٍ قاسي , وأتناسى مستقبل مشرق !


بل سأعيش متفائلة , سأعيش ضاحكة , سأعيش مبتسمة , سأعيش طموحة , سأعيش مجتهدة وباذلة لكل الأسباب , كي أفوز على نفسي والحقمى .. وحتماً سوف أكون أنا كما أحب أن أكون ..






.......................

صغيرتي .. هيا ننطلق للحياة معاً , وكأننا وُلدنا للتو ..
بعيداً عن الحمقى , بعيداً عن المرضى , بعيداً عن كل تلك التعقيدات ..


سنعيش بقلوب بيضاء , صافية , نقية .. لاتعرف الحقد ولا الحسد ولا ترضى بالظلم لأحد ..
قلوب مليئة بالحب والأمل والحياة ..

 


 
صغيرتي .. بل يا كبيرتي  .. 

شكراً لكل تلك الظروف القاسية التي جمعتني بك ..

الثلاثاء، 18 يونيو 2013

درسٌ أحمق (1)

كانت طفلة .. وربما لازالت , و إن أذاعت غير ذلك !

كانت تحب الودر .. وتمازح القطط وتلهوا مع اللٌعب ..

كبرت , فكبرت أمانيها , وزاد معها حب الورد و القطط وحتى اللٌعب !

زادت سنين العمر لكن لم تنقص براءة قلبها , وعطر جوفها , وشقاوة حركاتها ..

كانت تحلم بالكثير .. 

علّ أحد هذه الأحلام .. رجلٌ يحتضن شقاوتها , ويشتم عطرها , ويحنو على برائتها ..


................


في مجتمع كان يرى المرأة عار .. وربما لازال !
وفي مجتمع كان يعتقد بأن المرأة بضاعة .. وربما لازال !
وفي مجتمع كان يؤمن بأن المرأة للجنس فقط .. و لازال !

ذبلت ورودها .. وجفت ينابيع عطرها .. وخفتت طهارة شقاوتها ..

واختفت إبتسامة شفاهها !

حين جعلوها جعلوها بضاعة مزجاه !


..........


ذات يوم .. حضر لديهم أحمق , فأرادها .. وكان له ما أردا !

يا لسخافة تلك اللحظات ! وتلك الإبتسامات المزيفة , وتلك التمتمات الجادبة , وتلك الكلمات الشاحبة ..

تتأمله من بعيد .. لا تعرفه , فقط الان رأته من خلف الحواجز , تدافعها العبرات وتختنق بداخل جوفها العبارات , طفلة  .. لاتعلم بعد ماذا تقول وماذا تعمل وكيف تختار .. ومن تختار .. إن كان لها خيار ..!

.............

تسمع بعبارة " أهلك أدرى بمصلحتك" فأذعنت لتلك الدراية ..
وتسمع أيضاً " الزواج أستر للبنت" فأنتظرت ذلك الستر المزعوم ..


...........

 وضعوها بيد ذلك الذكر .. 

فذهب بها وما إن توارى خلف الأبواب .. حتى رماها ..!
كانت مجرد نزوة , أو "كشخة" فحصل عليها وأنتهت لذتها ونشوتها !


صُدمت بواقع مرير , فأمواج القدر القاسي تلطم بها ما بين ذكر لا يأبه وبين "عمةٍ " لا تلين !

إختفت ألوان الحياة .. وغابت شمس الإبتسامة .. وجفت ينابيع الأمل .. وتحمت مجاديف الطموح .. حتى لم يعد في جسدها مكاناً للروح !

لم تعد تعرف وجه السعادة .. حتى لم تميز رائحة الورد من غيره !

وآهٌ يا ورد .. فقد كان في يومٍ هو الرفيق .. !

ياااه حتى الورد نسيتيه أو أُنسيتيه يا مشاعل ؟

...........

رموها في جيبه وهي مشاعل .. و عادت و في قلبها من الهموما منارات و مشاعل !

رموها في حضنه طفلة .. وعادت مُسنة تجر الخُطا جر !

 
 
 
 

الأحد، 2 يونيو 2013








أحببتها حد الجنون !




سلمت لها قلبي , وطوعت لها قلمي , و أنصت لها سمعي , 


أوهبتها مشاعري وأهديتها أحاسيسي ..




أحببتها .. فتمنيت لو كنت أنفاسها التي تدخل جسدها !
ودمها الذي يجري في عروقها !
وبصرها الذي تشاهد فيه من حولها !
وجسدها الذي يحمل لها روحها

أحببتها



وسخرت لها قلمي لينثر لها كل ما في قريحتي ! بعلمها أو بدون علمها

أحببتها .. فبدئت أغار عليها من نسمات الهواء , ومن ذرات الرمال , ومن خيوط الملابس , ومن صوف الوسائد !
أغار عليها من نفسها , ومن نفسي أحياناً حين أُجن في حبها !




......


في كل مرة تجمعنا الصدف , كنت أبحث عن إجابة تجيب عن سؤلها لو سألتني  "إن كنت أحبها حقاً"

وفي كل مرة أفشل في صنع الجواب المناسب !

 ليس ليس لأني لا أحبها .. بقدر عجزي عن وصفي حبي لها !


........




في ليلة تشبه قلبي الليلة .. وفي ليلة غاب عنها من كان يشبهها " القمر"



كنت أتأمل كلماتها لي , ضحكاتها , مزاحها , شقاوتها .. وأبتسم كثيراً .. كثيراُ




وفي نفس الليلة .. وفي نفس العتمة .. كنت أرفع كلتا يدي الى السماء .. لأدعوا الله أني لا يحرمني منها .. وأن لا تذبل في قلبي ورود حبها .. وراياحين عشقها ..




وفي نفس الليلة وفي نفس العتمة و الى ذات السماء رفعت هي أكفها لذات السبب " الدعاء" وتدعوا بأن يخلصها الله من قيودي !



........



فجأة .. وفي ليلة لا أستطيع نسيانها .. إختارت إكمال طريقها بدوني ..!


نعم .. ُأجيبت دعوتها .. فكان لها ما أرادت .. !

ليتني دعوت في تلك الليلة .. أن لا يُجاب لها دعاء !


الآن رحلت .. وعشت أنا أسير الفراق , 

أسير العشق , أسير الماضي !


 .........




لا بأس ..

 لن أحزن على نفسي كثيراً .. فالزمن كفيل بمداواة الجروح , والوقت خير طبيب لتلك الجروح

وإن كنت قد حزنت لفراقها .. ولكني آلمني نخداعي بها أيّما إلام !


و عزائي الوحيد أنها تركت لي قلب أقوى على تحمل الصدمات والطعنات من ذي قبل ..


شكراً لجروحك التي آلمتني وجعلت من قلبي المنهك أكثر قوة !

وشكراً لخذلانك الذي أعطاني من الدورس ما عجزت عنه كل الكتب والمدارس


..............




إرحلي وبعد اليوم لن أأسف عليك .. و حتماً ستأسفين كثيراً علي !



إرحلي وسيأتي ذلك اليوم الذي ستذكيرني فيه .. و ستحزني لفراقي 



في ذلك اليوم .. ستبكي لفراقي


حين تفتحي دفاترك ..وتسترجعي ذكرياتك , ويمر طيفي عليك



وتسترجعي تلك الأيام , التي أقسمت لك بأن قلبي لك وليس لغيرك .. بعد أن أخرجته من بين الحنايا وأحضرته لك .. 

يوما ما .. حين ينتابك شوق وحنين , وحين تجدي فراغاً يكسو يومك , وحين يكون التفكير آسر عقلك

فتبكي وحدك من الكتمان ويعتريك الألم والحرمان , ولن يجديك وقتها .. النسيان




يوما ما .. حين يصرخ في وجهك من وثقتي به .. ويتركك من أنختي عند بابه
ويهزأ بك من أسكنته قلبك .. حتماً .. ستذكرني

يوما ما .. ستذكري ذاك القلب الذي قُـدم لك ..

قلبٌ إمتلأ بالنقاء , وإكتسى بالطهر و الوفاء  ..  في زمنٍ ينعدم فيه الوفاء ..

..........



ربما يوماً ما  ستبكي لفرااقي , وستندمي حين تدركي مكااني



ولن تجدي سوى الصمت , والذكرى على وسادة احلامك ..



أما أنا فقد عشت حياتي بعيداً عنك .. وأفقت من غفوتي فيك ومن أحلامي !



........


* لمن أصبحت ذكرى*


اليوم .. موعد رحيل قلبي .. !



اليوم دقت أجراس الرحيل



ها انا اليوم راحل عنك .. كما كنتي تتمنين … رحيل لارجعة لي فيه … سأرحل وأتركك لإختيارك ..



لا اعلم من سيذرف الدموع أكثر على الرحيل والفرقى , لكن ليس هناك دمعاً كدمعي .. 
وليس هناك قلباً كقلبي .. وليس هناك حباً كحبي


فهل يا تُرى ستذرفي أنتي دمعة على رحيلي بهذا اليوم ؟؟


..........


اليوم تموت كلماتي .. وتتبعثر أوراقي .. وتنسكب دمعاتي .. وتتلاحق عَبراتي .. وتتوقف عِباراتي .. وتنطفئ شمعاتي .. وتزداد أهاتي ..

اليوم سأترك قلمي وحيدا ..بعد أن كنتي من يغذي حبره .. و من يرسم سير خطه !

اليوم سأتوسد وسادة مليئة بالدموع .. مليئة الذكريات .. مليئة بالحزن والألم لفراقك ..
 لكن أتمنى أن لايملئها الوقت ندماً على حبك !!

اليوم يوم إنكسار لقلبي .. وتبخر لأحلامي


 فـ يا لضيق الفضاء ويا لألم القضاء ..


ها قـد بدأ الحداد على فراقك .. و سيبقى العمر كله حداداً مفجوعا بقلبك القاسي .. 


.......


هل يا ترى ستبكيني بدمعة و تلبسي السواد لحدادي؟ 
 فـ بالأمس كنت معك واليوم لن أكون ..

بعد المسير وقطع كل تلك المسافات مع قلبك  .. سأرحل
سأرحل .. وحيد كما كنت وحيد انتظرك

سأرحل بعد كل هذه السعاده يجوار قلبك .. بعد كل هذا الدفئ مع طيف حضنك .. بعد كل هذا الحنان على أنفاس صدرك .. سأرحل لأحفظ لك حق البقاء

سأرحل 

........


لكن .. قبل الرحيل .. لي رجاء أخير .. وأمل وحيد

اذا قُدر لطيفي في يومٍ أن يلوح أمامك .. ومرت عليكِ صورتي .. وتذكرتي نبرات صوتي 

فـ رجائي أن لاتعبسي بوجهك ! فقط تذكري بأني أحبك وسأظل أحبك

...........

مودعتي .. هلَا أخبرتي السماء عن وداعنا .. والنجوم عن حبنا .. والقمر عن أحاديثنا .. والليل عن سمرنا .. والفجر عن أُنسنا .. والصباح عن يومنا.. والبحر  عن إفتراقنا..

وقولي لهم .. بهذه الكلمات ودعته .. وبهذه الأحرف حبه قابلته .. وبهذه القسوة .. قلبه إغتلته

فربما كانوا أشدّ حزنا منك عليّ …

..........

في ما مضى .. كنت لذتي , وسعادتي , وعطري وإبتسامتي وكل جميل يسرني في هذه الحياة 
قلبي كان ينتظر إقبالك… ينتظر شغفك… ينتظر وفاءك… ينتظر قدومك

لكن .. لعلك تدركي حرارة دموعي حين الوداع عندما تودعي حبيباً لتحرمك الدنيا منه مثلما الدنيا حرمتني منك



الآن .. لا تحاولي الحزن .. فلم يبق للحزن مكان

سأذهب .. فـاليوم موعد رحيل قلبي .. !

السبت، 17 نوفمبر 2012

مقهى العشاق ...





#مقهى_العشاق



في #مقهي_العشاق تُشفق علي النادلة دائماً..

تبتسم لي .. فتحضر لي قهوتي وتمزج معها الحليب .. وتمازحني قائلة : جعلت قهوتك بيضاء حتى لاتتخيل حبيبتك الغائبة في وسط فنجالك !

في #مقهى_العشاق الجو بارد والمكان هادئ ,

وصوت سباق جزيئات الهواء في الخارج يبدد شيءً من هذا الصمت ، جزيئات أخرى من الهواء تتسلل من اسفل الباب .. لتقتحم خلوتي .. فأُمسك بفنجاني .. وأتناسى برودة الجو ومرارة القهوة .. 
 ........


فقط لأتامها من بعيد ..!


في #مقهى_العشاق أحضُر فقط .. لأراها ..!

آه .. مسكينٌ انا .. يبدوا أني أُحبها .. وأخافها 


تُرى هل تحمل هي أي شعور من هذا القبيل تجاهي ..؟

اذاً لماذا تبتسم لي ؟
وتتأملني ؟

ومن ثم تمزج قهوتي بالحليب كي لا أرى فتاةً أخرى توهمت أني أحبها ..!

كالعادة .. ها قد أبحرت في أوهامي كثيراً .. وبدأت تقودني أحلامي بعيداً  ..
كما هي عادتي !!


كم أُبغض آلامي .. فهمي من تردعني من الحب ..
من أيُ حبٍ جديد ...

لم لا ..؟
فلا زلت جريح الماضي ..
مع أن في الحاضر عبق

وإن كان يُخيفني .. وأخافه ..!

.
.
.

في #مقهى_العشاق نادلة ... يبدوا أني أعشقها




أيتها الطاغيـة ..!



همَست بأذني ذات ليلة .. كيف هو شكل غيابي ؟؟ 

فأخرجت لها ورقة .. و رسمت عليها نقاط كثيرة ومتفرقة !! 

وقلت : هكذا 

قالت : لم افهم !



قلت في غيابك لا أحد يقرؤني ، ولا احد يفهمني ..
حتى نفسي .. تملني ..!

في غيابك أنا مبعثر ..

 لا أعلم أين بدايتي كي أشير لحاضري وأتطلع لمستقبلي !!

لكن إسأليني عن حضورك!؟ 

لأصف لك كيف احتقر القمر حين أتأمل وجهك .. وكيف استصغر البحر حين اسبح بعينك .. وكيف اعشق السواد حين اشاهد رسم رمشك


إسأليني عن حضورك لأخبرك كيف انتقص النجوم بحضور طيفك
وكيف استهين بالأغاني حين اسمع لحن قولك ..

وكيف هي مرارة العسل بعد ان اتذوق ريقك !


أيتها الطاغية في غيابك , كم أنتِ طاغيةٌ .. في حضورك