السبت، 17 نوفمبر 2012

مقهى العشاق ...





#مقهى_العشاق



في #مقهي_العشاق تُشفق علي النادلة دائماً..

تبتسم لي .. فتحضر لي قهوتي وتمزج معها الحليب .. وتمازحني قائلة : جعلت قهوتك بيضاء حتى لاتتخيل حبيبتك الغائبة في وسط فنجالك !

في #مقهى_العشاق الجو بارد والمكان هادئ ,

وصوت سباق جزيئات الهواء في الخارج يبدد شيءً من هذا الصمت ، جزيئات أخرى من الهواء تتسلل من اسفل الباب .. لتقتحم خلوتي .. فأُمسك بفنجاني .. وأتناسى برودة الجو ومرارة القهوة .. 
 ........


فقط لأتامها من بعيد ..!


في #مقهى_العشاق أحضُر فقط .. لأراها ..!

آه .. مسكينٌ انا .. يبدوا أني أُحبها .. وأخافها 


تُرى هل تحمل هي أي شعور من هذا القبيل تجاهي ..؟

اذاً لماذا تبتسم لي ؟
وتتأملني ؟

ومن ثم تمزج قهوتي بالحليب كي لا أرى فتاةً أخرى توهمت أني أحبها ..!

كالعادة .. ها قد أبحرت في أوهامي كثيراً .. وبدأت تقودني أحلامي بعيداً  ..
كما هي عادتي !!


كم أُبغض آلامي .. فهمي من تردعني من الحب ..
من أيُ حبٍ جديد ...

لم لا ..؟
فلا زلت جريح الماضي ..
مع أن في الحاضر عبق

وإن كان يُخيفني .. وأخافه ..!

.
.
.

في #مقهى_العشاق نادلة ... يبدوا أني أعشقها




أيتها الطاغيـة ..!



همَست بأذني ذات ليلة .. كيف هو شكل غيابي ؟؟ 

فأخرجت لها ورقة .. و رسمت عليها نقاط كثيرة ومتفرقة !! 

وقلت : هكذا 

قالت : لم افهم !



قلت في غيابك لا أحد يقرؤني ، ولا احد يفهمني ..
حتى نفسي .. تملني ..!

في غيابك أنا مبعثر ..

 لا أعلم أين بدايتي كي أشير لحاضري وأتطلع لمستقبلي !!

لكن إسأليني عن حضورك!؟ 

لأصف لك كيف احتقر القمر حين أتأمل وجهك .. وكيف استصغر البحر حين اسبح بعينك .. وكيف اعشق السواد حين اشاهد رسم رمشك


إسأليني عن حضورك لأخبرك كيف انتقص النجوم بحضور طيفك
وكيف استهين بالأغاني حين اسمع لحن قولك ..

وكيف هي مرارة العسل بعد ان اتذوق ريقك !


أيتها الطاغية في غيابك , كم أنتِ طاغيةٌ .. في حضورك