#مقهى_العشاق
في #مقهي_العشاق تُشفق علي النادلة دائماً..
تبتسم لي .. فتحضر لي قهوتي وتمزج معها الحليب .. وتمازحني قائلة : جعلت قهوتك بيضاء حتى لاتتخيل حبيبتك الغائبة في وسط فنجالك !
في #مقهى_العشاق الجو بارد والمكان هادئ ,
وصوت سباق جزيئات الهواء في الخارج يبدد شيءً من هذا الصمت ، جزيئات أخرى من الهواء تتسلل من اسفل الباب .. لتقتحم خلوتي .. فأُمسك بفنجاني .. وأتناسى برودة الجو ومرارة القهوة ..
........
فقط لأتامها من بعيد ..!
في #مقهى_العشاق أحضُر فقط .. لأراها ..!
آه .. مسكينٌ انا .. يبدوا أني أُحبها .. وأخافها
تُرى هل تحمل هي أي شعور من هذا القبيل تجاهي ..؟
اذاً لماذا تبتسم لي ؟
وتتأملني ؟
ومن ثم تمزج قهوتي بالحليب كي لا أرى فتاةً أخرى توهمت أني أحبها ..!
وتتأملني ؟
ومن ثم تمزج قهوتي بالحليب كي لا أرى فتاةً أخرى توهمت أني أحبها ..!
كالعادة .. ها قد أبحرت في أوهامي كثيراً .. وبدأت تقودني أحلامي بعيداً ..
كما هي عادتي !!
كم أُبغض آلامي .. فهمي من تردعني من الحب ..
من أيُ حبٍ جديد ...
كما هي عادتي !!
كم أُبغض آلامي .. فهمي من تردعني من الحب ..
من أيُ حبٍ جديد ...
لم لا ..؟
فلا زلت جريح الماضي ..
مع أن في الحاضر عبق
وإن كان يُخيفني .. وأخافه ..!
فلا زلت جريح الماضي ..
مع أن في الحاضر عبق
وإن كان يُخيفني .. وأخافه ..!
.
.
.
.
.