الخميس، 28 يونيو 2012

قلم ينبض ...



....


.......


............


................. !!


هدوء..يغلب على المكان...لاتسمع سوا صوت الهواء في الخارج
أعشق الهدوء...والبعد عن الضجيج
يثيرني هذا الجو الهادئ


 يخالجني شعور بالشوق..لمن لا أعلم..
لماذا لأ أعلم...

قلمي ؟
أين قلمي ..
 أريد أن أملي عليه مايجول بخاطري...أريد أن أُسمع الورق مابين الحنايا 
أريد أن أكتب ...عن ماذا.. ولماذا ...؟

 لا أعلم...
لكن ينتابني شعورٌ ملح بالكتابه 
أحب أن أكتب..نعم أحب الكتابه عن...!
عن كل شيء..عن السكون..عن الضجيج..عن الوقوف..عن الكلام...عن القمر..عن البحر...عن الليل...عن...الحب...!


الحب..!



فقلمي هو أداتي للتعبير لما بداخلي..أريد أن أبوح .. أبوح عن ...
عن أمواجٌ مشاعري..وصرخات صمتي....وحروف أشاراتي ...وكلمات سكوتي..أحب أن أقول للناس كيف ينطق همسي..وكيف يجري وقوفي..
وكيف ينبض قلبي
سوف أكتب .. سوف أكتب عن 


الحب...


نعم ..عن الحب...!


ترا ماهو الحب..!

 
الحب ...


 
أين يسكن...كيف نعرفه...كيف يزيد...كيف ينقص..

عندما تشعر بأن كل الاغاني مغناه لك وأن الاشعار كتبت لحالتك ..ترا هل هذا هو الحب..!







ربما يكون الحب هو ذاك الشيء الغريب الذي تزداد به مواجعنا في سكون الليل... وعند نقاء السماء..وتلؤلؤ النجوم .. وأكتمال القمر...وأحيانا عند أرتفاع موج البحر...أو عند نزول المطر ...

هل فعلاً هذا هـو الحب ..!



قالوا لي بأنه شعور داخلي يشع مع شروق الشمس,ويخرج مع تناثر خيوط الغروب,وتسمع صوته مع موج البحر,ويشتعل في داخلك مع سكنة الليل





وسمعت أنه لايجيد الأستئذان , وأنه مبدع في التسلل الى العيون والقلوب والأحرف وخلايا الفكر,

يسكن فيها دون علمك , يتحكم بها رغم ارادتك
يقودك رغم ادراكك , يذهب بك الى فرح لامثيل له
ووقد يجيء بك الى شقاء لاتطيق العيش معه

.....

قرأت ذات يوم بأن الحب كلمة من حرفين عجز كثير من الناس تفسيرها
"حب"

فقالوا عنه حيرة وبلاء
وقالو عنه أيضا بأنه حياةُ و بدايـة .!
لكن بدايةُ لماذا .. لأ أعلـم!


الحب تملك و أنانية ...

ما أجمل أنانية الحب .. ما أجمل أستبداده وسلطويته


لا تريد أحدا يشاركك في محبوبك ولا تريدها أن تشارك أحداً .! 

الحب ... أيها الدكتاتور الجميل

الحب غيرة
 والغيرة هي حرارة الحب
 فلا حب بدون غيرة 

فماذا أقول عن الحب؟؟
أهو عذابٌ كما قيل ؟

  فعلاً عذاب .. وعذاب نستلذ به .. 

لكن كيف نبحر في الحب ...!

أو كيف يسكن فينا الحب .. 
كيف يدخل قلوبنا فجأه.. 

ومتى يتحكم بمشاعرنا وتصرفاتنا .!

دائماً ما أطيل الحديث الحديث عن الحب .. ودائماً ما ينتهي بي المطاف الى نتيجة واحدة .. هي أن أعيش الحب دون أن أكثر الحديث عنه !

فهو لم يأتي لنكتب عنه أو لنتسائل ماهو وكيف يأتي
أو أن نعطيه شكلٌ أو لون معين 

الحب أتى فوق نسمات الهواء لنتنفسه ... لنعيش به ... ويعيش فينا




الحب ربما هو تلك الرعشه الحسيه التي تسربت الى قلوبنا وأحاسيسنا دون أذنٍ أو إستأذان

الحب هو هذا الشيء الذي يزيدك...يزيدك شوق ... وعطف .. وألم .. ولذه .. ومراره

الحب .. هو الحب بعيداً عن الإضافات والرتوش التي نحاول إضافتها إليه ..

لندع الحديث عنه .. ونعيشه متى ما وجدناه !


الان .. إبحثوا عن الحب !